من أقوال عمر علوي ناسنا:
- أحدهم قال لي أنا أكرهك قلت له: خذ دورك في الصف الطويل لايمنعنك حماس الكراهية من التحضر.
- وسوف أقولها دائما: إنني أخاف من الدولة التي تحارب الجمال، وأخاف أكثر حين تصبح محاربة الجمال هو ماتستمد منه شرعيتها، في هذه الحال يتحقق الإنتماء للوطن بحسب درجة الولاء للقبح.
- قيل : مايضنيك في الحب ؟ قلت: أن أتقرب إليه ذراعا فيتقرب إلي شبرا، وأن أتقرب إليه باعا فيتقرب إلي ذراعا، وأن آتيه هرولة ويأتيني مشيا.
- يا صاحبي، قد وجدت قوما يجعلون دمهم في شرايين مذهبهم، وقوما يجعلون مذهبهم دمهم، وما رأيت الموت قريبا إلا وكان المذهب حاملا سيفا والقلب يدين بالولاء لغير صاحبه.
- كل قتل يصدر عن إيمان، لايقتل إلا المؤمنون حقا، أولئك الذين يخرجون من أنفسهم تماما ويسكنون في قبضة السكين ولأنهم غالبا لايشكون فإنهم يمارسون إيمانهم بسعادة كبيرة، سعادة تقطر دما، ولأنهم صاروا خارجهم تماما، ولأن الإيمان يكون قد كنسهم خارجهم تماما تكون العودة مستحيلة، هاقد غادروا دائرة الشك ودخلوا جنة اليقين وحتى لو قال لهم الله إن إيمانكم باطل فسيشهرون سكاكينهم لتقشير وجهه بحثا عن إله عرفهم قبل أن يعرفوه، سيكون هناك دائما قتل حيث يكون هناك إيمان.
- لن تكون حتى تتبرأ من حيويتك السابقة ،فلا يتبعك طيف فكرة كانت في قبر الماضي فأحياها تصفيق الحاضر، فكل قيامة لها بوقها،لا تفهم وإن فهمت.
- لم يكن سانشو غبيا أو تابعا، كان يسير وراء دونكيشوت كصوت خلفي، صوت الحقيقة التي لايعجبها الإدعاء ولاتملك شر القتل، كان حقيقة ترى أن للأوهام حق الوجود، سانشو من ذلك النوع من الناس الذي يقود دون أن يعتلي منصة أو يسبق جيشا، إن له نفس الفضيلة التي للإله : الحضور من خلال الغياب.
Share this content: